مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/25/2021 08:07:00 م

- الجزء الأول -

كيف نحمي البيئة من أذى الإنسان لها، حقائق بيئية مميزة !
 كيف نحمي البيئة من أذى الإنسان لها، حقائق بيئية مميزة ! 

 نحن محاطون بعالم كبير وواسع ومليئ بالمخلوقات والعجائب التي لا تعد ولا تحصى وتثير انبهارنا.

 فكيف خُلق هذا العالم وماهي مستوياته؟؟؟

وماهي البيئة كيف تُعرف؟؟

البيئة: 

هي العلم الذي اختص بدراسة وفهم العلاقات بين جميع المكونات والمخلوقات الحية, ودرسات مراحل وأنواع البيئة المتنوعة في العصور الجيولوجية 

والذي يشير بدوره على تنوع ما ظهر زمنياً وبالتأكيد الحياة التي نشهدها ونعيشها لن ولم تكون لولا وجود كوكبنا" الأرض" الذي لا زال حتى الآن بحالة جيدة نسبياً 

لذلك سأتشارك معكم عن هذه البيئة وكيف نتشارك ولو بالقليل لنؤمن شروط ووسائل حماية لكوكبنا لنحد او نقلل من الظواهر البيئية التي تقوم بها الأرض من كوارث طبيعية كرد فعل عن إيذائنا لها.

علم البيئة كمنطق علمي  شهد تطوراً في الفترة الأخيرة باستخدام مفهوم البيئة لتفسير وشرح القوانين الطبيعية التي أشار إليها الفلاسفة مثل سقراط وأرسطو وعالم البيئة فان ليوينهويك.

علم البيئة يهتم بدراسة العلاقات المتشكلة بين المخلوقات الحية أو مجموعة المخلوقات الحية ضمن بيئاتهم الخاصة 

تقسم إلى ثلاثة أقسام أساسية وهي:

1- بيئة الفرد الخاصة:

وهي تتضمن دراسة العلاقة بين البيئة مع مجموعة معينة من الكائنات الحية.

2- أفراد البيئة أو ما يعرف بـ "Demoecologia":

ومن اختصاصها دراسة العلاقات التشاركية بين الأفراد القاطنين في السكن وكيفية تعاملهم مع البيئة.

3- المجتمع والبيئة: 

وتختص هذه الشريحة بدراسة مستوى تفاعل الأفراد ذاتهم مع بيئتهم المحيطة

 فـ لو اعتبرنا أن الإنسان يعيش وحيداً بمعزل عن الآخرين ف بديهياً سيتأثر أو يتعامل فقط مع بدائيات والأُسس البسيطة مع استكشافه للأُسس الغير حية

 أما إذا تم دراسة الفرد باعتبار أنه من ضمن باقي سلسلة الكائنات الحية ويعيش ضمن مجتمع كامل سنلاحظ أنه تأثر بها كثيراً وخصوصاً من تأثير البيئة الحية المحيطة به.

وكما أشرت أنني سأشارك بعض الحلول التي حبذا لو نتساعد ونتكاتف لتطبيقها أو لتطبيق جزء بسيط منها لتقليل الكوارث الطبيعية المدمرة لإن جميع الحلول التي قُدمت مسبقاً لها تأثير على البيئة بأي شكل كان على صعيد الأغذية أو المسلتومات أو حتى وسائل النقل.

 وهذه بعض من الحلول التي أقترحها: 

أولاً

 تكثيف زراعة الأشجار والاهتمام بالغطاء النباتي لما له من تأثير ودور كبير ومساعد في انتاج الأوكسجين والغذاء ودورها الفعال جداً في تنقية الهواء من الغازات الضارة.

ثانياً 

التوقف عن إلقاء المخلفات الكيميائية المنزلية أو الحاصة بالمصانع في المواد المائية مثل الأنهار والبحار.

ثالثاً

زيادة الوعي بما يتعلق بصيد الثروة البحرية حيث يجب اصطياد الأسماك التى تربى وتتكاثر بدلاً من الأنواع النادرة.

رابعاً

 نشر الوعي لاستخدام طرق منزلية أكثر حكمةوالتي تسعد على حماية البيئة, مثال :

  • اعتماد ري المزروعات في أوقات المساء أو تجنبها في أثناء الجو الحار.
  • الاعتماد على المصابيح الموفرة للطاقة وسحب الأخرى القديمة التي تستهلك طاقة كبيرة وصلاحيتها ضئيلة.
  • عدم الأسراف الكثير في استخدام المياه أثناء الاستحمام لإن الفرد يستطيع بذلك توفير 560 لتر من المياه شهرياً.
  • الاعتماد على مكبات النفايات الكيميائية السامة التي تحددها الحكومة لتجنب تلويث الأرض.
  • إذا أردنا الحفاظ على سخان المياه حار يجب لفه ببطانية عازلة لضمان بقاء حرارته وإطفاء السخان عند الانتهاء من الحاجة إليه.
  • محاولة شراء أثاث منزل مستعمل سابقاً وتقليل شراء الجديد منه لإنه يعتمد تصنيعه على قطع الأشجار.
  • محاولة استغلال أمطار فصل الشتاء بتجميعها وري النباتات منها.
  • الاتباه لضرورة فصل جميع الأجهزة الكهربائية التي تم الانتهاء من استخدامها من الكهرباء كونها تستهلك طاقة حتى عند إطفاءها.
  • ضبط أجهزة التبريد على الدرجة 2 أو 3 سيليسيوس وأجهزة التجميد على درجة 15 كحد أقصى.

لمتابعة المزيد من المعلومات البيئية معي وتتمة الجزء الثاني يرجى الضغط على " المقال الثاني "  

بقلم أمل الخضر 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.